هذا التفسير معقول جدا ، فالتثاؤب يعنى نوبة قوية فى دورة التنفس . يكون فيها حجم فتحة البلعوم اكبر بأربع مرات من حجمها فى الاوقات العادية.
يرتبط التثاؤب عادة بالنعاس والاسترخاء ونشعر به أكثر ، لحظة اقتراب موعد النوم أو ساعة الاسيقاظ صباحا ، كما انة يحضر لحظة الشعور بالضجر . يفسر العلم عملية التثاؤب بأنها تعنى دخول كمية اضافية من الاوكسجين الى دماغنا لتؤدى دور المنبة القوى للدماغ ( بيد ان هذا الأمر لاينطبق على الأجنة . فقد كشف التصوير السمعى أن الأجنة . بدءا من الشهر الثلث تتثاءب لدرجة يخال فيها المرء ان فكها سينتزع من مكانه ! وعلى الرغم من ذلك فإن الجنين لا يسحب ادنى جزئية من الاوكسجين.
ان عملية التثاؤب تبدأ فى رحم الأم ولا تتوقف إلا مع انتهاء العمر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق